وفي سياق التسهيلات، يظل السوريون ملزمين بالحصول على تأشيرة دخول من السلطات العمانية قبل السفر إلى السلطنة، وفقًا لموقع "guide consultants" الذي يتابع تطورات جوازات السفر.
تم تبني هذا القرار استنادًا إلى توصيات اللجنة الحكومية السورية-العمانية التي اجتمعت في مسقط بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي بين البلدين. وأوضح السفير أن هذا الإجراء يعكس الروابط الأخوية بين سوريا وسلطنة عمان، وتم توجيه القرار من قبل وزارة الخارجية العمانية إلى الجهات المعنية لتعزيز الاستثمار والترويج للتعاون الاقتصادي.
وفي تقدير السفير ميا، يمتلك هذا القرار "انعكاسات إيجابية" على الاقتصاد، خاصة في تسهيل استثمار رجال الأعمال في سوريا، ومن المتوقع أن يؤثر أيضًا إيجابًا على حركة السياحة، خاصة فيما يتعلق بالسياحة الدينية من عمان إلى سوريا بفضل تسهيل الإجراءات المتعلقة بالسفر بين البلدين.