في الأسابيع الأخيرة، شهدت أسواق اللحوم في سوريا ارتفاعًا غير مسبوق في الأسعار، حيث أعلنت صحيفة الوطن، المقربة من النظام، أن سعر كيلو الخروف القائم ارتفع من 44 ألف ليرة إلى 66 ألف ليرة، وسعر البقرة وصل إلى 58 مليون ليرة.
تزايدت الأزمة بالتزامن مع قرار الحكومة بالسماح بتصدير المواشي، مما أثار مخاوف بشأن تداول المحصول المحلي وتأثيره على الأسعار المحلية. وأشارت الصحيفة إلى انخفاض ملحوظ في المبيعات بنسبة 75%، مع تراجع إقبال المستهلكين على اللحوم الحمراء بشكل عام.
سجلت الأسعار انخفاضًا حادًا في اللحوم المسوفة ولحم العظم، مما أدى إلى تقليل استهلاك اللحوم بشكل كبير. يبدو أن هذا التدهور في الوضع الاقتصادي أثر بشكل كبير على قدرة المواطنين على تحمل تكاليف اللحوم الأساسية، مما يتطلب التدخل الفوري لاستعادة التوازن في الأسواق وتخفيف الضغط عن جيوب المواطنين.