يواجه وزير النفط السوري، فراس قدور، تحديات جسيمة في ظل عجز يصل إلى 75% في إنتاج الكهرباء وتراجع حاد في إنتاج النفط والغاز. رغم سعي الحكومة لاستيراد الغاز والنفط، تفتقر بعض التقنيات الأساسية، ما يعيق تحسين الأوضاع.
إنتاج النفط تراجع بنسبة كبيرة، والكهرباء تعاني من هشاشة بنسبة 75%. يعكس هذا التراجع التحديات الهيكلية والتقنية التي تعيق القدرة على تلبية احتياجات الطاقة الوطنية. قد أشار قدور إلى التحديات الفنية التي تواجهها حكومة الأسد في تحسين البنية التحتية للقطاع الطاقوي.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر تأثير السياسات الاقتصادية، حيث تعتمد الحكومة على الاستيراد من الدول "الصديقة"، مما يعكس التوترات الاقتصادية والتبعات السياسية. تعتمد سوريا بشكل كبير على إيران لتأمين احتياجاتها من النفط، مع تأثير ذلك على التوازن الاقتصادي والتبعات الاستراتيجية للبلاد.
في النهاية، يتعين على وزير النفط السوري البحث عن حلول شاملة لتعزيز الإنتاج الكهربائي وتنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك تطوير البنية التحتية وتعزيز التعاون مع الدول المحلية والدول الداعمة.