يؤكد رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة، الدكتور حسن ديروان، على توافر بعض الأدوية بعد رفع أسعارها، مع توقع وصول الأصناف المفقودة في العام القادم. ويشير إلى أنه لم يعد هناك حجة لفقدان الأدوية بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة، مع التفاؤل بتحسن الأوضاع.
بالنسبة لتكلفة علاج "الكريب"، يبلغ الحد الأدنى 60 ألف ليرة، مما يجعله أكثر تكلفة، ويؤكد أن ارتفاع الأسعار يؤثر على بيع بعض الأدوية ويدفع بعض المرضى للتخلي عنها. ويوضح أن تكلفة العلاج تشمل دواء مضاد الالتهاب والرشح والسعال وخافض الحرارة والمسكن.
ديروان يشير إلى تغييرات في أسعار المتممات الدوائية، حيث رفعت بعض المعامل الأسعار بعد صدور نشرة الأسعار الجديدة، ويتوقع مزيد من التحسن بعد استيراد المواد الأولية. ويعبر عن أمله في تحسن سعر الصرف لتأثيره الإيجابي على أسعار الأدوية، ويشير إلى أن ارتباط الصيدلية المركزية بالتأمين الصحي يسهم في توفير الأدوية للمواطنين.
فيما يتعلق بربط المستودعات مع المالية للتحصيل الضريبي إلكترونياً، يؤكد ديروان أن المستودعات حصلت على مهلة حتى نهاية العام لاعتماد النظام الضريبي الإلكتروني. يتوقع أن يتم اعتماد الفوترة الإلكترونية لاحتساب الضريبة على المستودعات في المرحلة القادمة.
في الختام، يبرز تحديات قطاع الصيدلة في ظل رفع الأسعار ويشدد على أهمية توفير الأدوية والتحسين المستمر للظروف الاقتصادية لتلبية احتياجات المرضى.