أشار أحد أعضاء لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه عن تأثير الظروف الجوية الأخيرة على أسعار الخضر في دمشق، إلى أن الانخفاض في درجات الحرارة وهطول الأمطار خلال الأسبوع الماضي كانا السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار. يتعلق الأمر بتأثير هذه الظروف على كميات الإنتاج، خاصة أن الخضر التي تدخل السوق تأتي غالباً من بيوت بلاستيكية في طرطوس وبانياس.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التحول في الظروف الجوية أثر على تكاليف الإنتاج، مما أدى إلى تراجع في كميات الخضر المتاحة في السوق. نهاية الموسم الصيفي للخضر القادمة من سهل حوران أضافت لهذا التأثير، مما يبرز أهمية تبني سياسات تحفيزية لدعم القطاع الزراعي وللتعامل بفاعلية مع التحديات المناخية المتغيرة.
في النهاية، يظهر أن تفهم العوامل الجوية وتبني استراتيجيات تكاملية يمكن أن يلعبان دوراً حيوياً في تعزيز استقرار أسعار الخضر وضمان توفرها في الأسواق المحلية.