في خطوة مفاجئة، أعلن حرس الحدود الفنلندي إعادة إغلاق حدوده مع روسيا لمدة شهر، بعد دخول أكثر من 355 طالب لجوء من الأراضي الروسية خلال يومين. يأتي هذا القرار بعد فتح معبرين حدوديين أول أمس، لكنها استعانت بالإغلاق مرة أخرى بسبب استئناف تدفق اللاجئين.
الحكومة الفنلندية تتهم روسيا بالتسبب في هذا التدفق، مع اعتباره "تحركًا منسقًا" رداً على زيادة التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة. في المقابل، ينفي الكرملين تورطه في هذا الأمر. يشير حرس الحدود إلى دخول نحو 900 طالب لجوء من دول مختلفة خلال شهر تشرين الثاني الماضي.
مع قلق مجلس أوروبا بشأن حقوق اللاجئين، تثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تأثيرها على العلاقات الدبلوماسية وإمكانية تقديم طلبات اللجوء في المستقبل.