عوامل تراجع محصول القمح في سوريا:
1. سوء الإدارة والتنظيم:
سوء عملية التنظيم والإدارة في قطاع الزراعة يعتبر عاملاً رئيسياً وراء تقليل مستوى الإنتاج، حيث يشير الباحث الزراعي "مجد درويش" إلى أن هذا الجانب يسهم في تعميق مفهوم الاستيراد وتحقيق مستوى مستقر من الإنتاج.
2. نظام الدعم وأسعار الاستلام:
النظام المعمول به لدعم مستلزمات زراعة القمح وتحديد أسعار استلام المحاصيل من الفلاحين يشكل مشكلة أخرى. هذا النظام قد يكون سبباً في تراجع الحماسة لدى المزارعين لزراعة القمح.
3. تقلص مساحة الزراعة:
تراجعت مساحة زراعة القمح بشكل كبير من 1.18 مليون هكتار في عام 2022 إلى 540 ألف هكتار في موسم 2023، مما يعكس تحديات تزايدت في القطاع الزراعي.
4. تقديرات متباينة:
التقديرات المتباينة لموسم القمح القادم تزيد من التحديات، حيث يرى بعضهم أنها مبشرة وواعدة، بينما يعتبر آخرون أنها لا ترقى للمستوى المطلوب، مما يعكس عدم اليقين في الوضع الزراعي.
من خلال تلاحظات مدير زراعة الحسكة وتحليل الخبر، يظهر أن القضايا الإدارية والتنظيمية تلعب دوراً كبيراً في تقليل إمكانيات تحقيق إنتاج مستدام ومستقر لمحصول القمح في سوريا.