في بيان رسمي، أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، سواء كان ذلك بشكل طوعي أو قسري. وقد أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الوزارة، أن كل الممارسات الإسرائيلية تظهر نواياها في فرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.
وفي سياق متصل، حذرت مصر الولايات المتحدة وإسرائيل من وقوع "قطيعة" في العلاقات في حال تم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب القطاع. يُشير موقع "أكسيوس" إلى أهمية العلاقات الوثيقة بين مصر وإسرائيل في عدة جوانب، بما في ذلك التأثير على قضايا الأمن والإفراج عن الرهائن.
تؤكد مصادر "أكسيوس" أن مصر تعتبر الحرب في غزة تهديدًا لأمنها القومي، وتسعى إلى منع عبور اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها. يظهر موقف مصر تحالفها مع قضية الشعب الفلسطيني وحرصها على استقرار المنطقة.