تعاني أهالي دمشق وريفها من ارتفاع drastique في أسعار الخبز، حيث يصل سعر ربطة الخبز المزدوجة إلى عشرة آلاف ليرة، مع انتشار البيع على البسطات، ما يؤدي إلى إنشاء أسواق ممنوعة تُعرف بـ "السوق السوداء".
رغم جهود الحكومة في تنظيم الأسعار من خلال "البطاقة الذكية"، إلا أن التلاعب بالأسعار والتهرب من الالتزام يجعلان السوق تعيش حالة من الفوضى الاقتصادية. الحكومة حاولت إيجاد سعر توازني، لكن التباين في الأسعار لا يزال يسود.
السوق السوداء تزداد انتشارًا، مما يجبر العائلات على اللجوء إليها في ظل عدم قدرتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية. هذا الارتفاع يخلق تحديات كبيرة للمواطنين، الذين يضطرون لدفع أسعار أعلى لضمان قوت يومهم.
معاناة الفئتين "المدعومة" و"المستبعدة من الدعم" تزيد، حيث يظهر عجز الحكومة في فرض الأسعار المحددة، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. تظهر شهادات من سكان مختلفين أن الأزمة تتجاوز مجرد ارتفاع الأسعار إلى توزيع غير عادل ونقص في المعروض.
في هذا السياق، يظهر اللجوء إلى "السوق السوداء" كحلاً للعديد من الأسر، حيث يتعين عليهم دفع أسعار مضاعفة للحصول على المواد الغذائية الأساسية. هذا الوضع يلقي الضوء على تحديات جسيمة تواجه الحكومة في إدارة الأزمة الاقتصادية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
في نهاية المطاف، يبقى التحدي الرئيسي في إيجاد حلاً جذريًا لهذه الأزمة المتفاقمة، مع الضرورة الملحة لتحسين إدارة الأسعار ومكافحة التلاعب بالأسواق، لضمان توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في هذا السياق الاقتصادي الصعب.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News