اتهم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، إسرائيل بتمهيد الطريق لطرد سكان قطاع غزة جماعيًا إلى مصر عبر الحدود. وأشار لازاريني إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة وتجمع المدنيين النازحين قرب الحدود، محذرًا من محاولات نقل الفلسطينيين إلى مصر. على الرغم من رفض الأمم المتحدة والعديد من الدول التهجير القسري، يتنبأ لازاريني بأن الدمار في شمال قطاع غزة يمثل مرحلة أولى من سيناريو قد يؤدي إلى إجبار المدنيين على مغادرة المناطق الحدودية.
وفي تعقيب على هذه الاتهامات، نفى المتحدث باسم هيئة تنسيق الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية وجود خطة إسرائيلية لنقل سكان غزة إلى مصر، مؤكدًا أن هذا الادعاء غير صحيح. في الوقت الحالي، يُسمح لبعض سكان غزة بالسفر لتلقي العلاج في مصر، ولكن هناك أكثر من 1.9 مليون نسمة يعيشون نازحين في مدينة رفح بسبب تدهور الأوضاع.
المقال يستعرض تطورات الوضع الإنساني في غزة بعد اندلاع الحرب ويسلط الضوء على القلق المتزايد بشأن الظروف الإنسانية والمجاعة المحتملة في القطاع.