تم الكشف عن تسجيل أول حالتي وفاة في سوريا نتيجة إصابة الضحيتين بالمتحور الجديد "إي جي.5" لفيروس كورونا، وفقًا لإعلان عميد كلية الطب السابق بجامعة دمشق، نبوغ العوا. الحالتين كانتا لشخصين مدخنين، أحدهما يبلغ من العمر 70 عامًا، والآخر شاب يعاني من "الربو".
العوا أوضح أن المتحور "إي جي.5" يظهر بأعراض تنفسية وهضمية، مشيرًا إلى ارتفاع حرارة الجسم، التهاب البلعوم، بحة في الصوت، وتأثيرات أخرى. يشدد الطبيب على أن الكشف عن الفيروس يعتمد على التشخيص الأعراضي والتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، حيث لا تكشف فحوصات PCR المعتادة عن المتحور الجديد.
وفي سياق متصل، أشار العوا إلى أن معظم حالات الرشح والكريب الحالية ناتجة عن الفيروس وليس الإنفلونزا العادية، مما يستدعي استخدام أدوية غير تقليدية لمواجهة المتحور الجديد.
ومن ناحية الوقاية، أوصى الطبيب بإجراء تحليل لفيتامين (د)، حيث أظهرت دراسات سابقة نقصًا في هذا الفيتامين لدى نحو 80% من السوريين. يعتبر فيتامين (د) ضروريًا لتعزيز جهاز المناعة، وبالتالي، يلعب دورًا حاسمًا في مواجهة التأثيرات السلبية للفيروس.
في الختام، يجدر بالأفراد والمجتمعات الانتباه لتوجيهات السلطات الصحية واتباع إجراءات الوقاية للحد من انتشار المتحور وتأثيراته الصحية المحتملة.