تواجه مطاعم الوجبات الشعبية في سوريا، حيث تتسارع وتيرة ارتفاع الأسعار بفعل زيادة تكاليف المواد الأولية وتكلفة توليد الكهرباء. يُسلط المقال الضوء على تأثير ازدياد ساعات التقنين الكهربائي على تكاليف المحلات، مع التأكيد على أن أصحاب المطاعم يضطرون لإضافة تكاليف حوامل الطاقة إلى نفقاتهم.
وفي سياق صعوبة الحصول على المشتقات الوقودية، يتم تسليط الضوء على ارتفاع تكلفة المازوت وصعوبة الوصول إلى الغاز، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف الإجمالية لأصحاب المحلات. يُسلط المقال أيضًا الضوء على الضغوط التي تواجه المطاعم لبيع منتجاتها بأسعار تتجاوز النشرة الرسمية، نظرًا لارتفاع التكاليف والحاجة إلى البيع بأسعار تتناسب مع الواقع.
ويقدم تصريحات رئيس جمعية حماية المستهلك حول التحديات التي تواجه الأسواق السورية والصعوبة في تقدير نسبة الزيادة اليومية في ظل هذه الظروف، مع توقعات بحدوث زيادة كبيرة في التسعيرات الرسمية للمنتجات في المستقبل.