في ظل ارتفاع أسعار الذهب على الصعيدين المحلي والعالمي، يكشف رئيس الجمعية الحرفية للصياغة في سوريا، غسان جزماتي، عن جمود كبير يعيشه قطاع الذهب في البلاد. وفقًا لتصريحاته، انخفض إقبال المستهلكين على شراء المعدن الثمين بشكل واضح، مما أثر سلبًا على السوق المحلية.
تشير تقارير إلى أن الطلب على المجوهرات والزينة انخفض بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين، حيث يقتصر الشراء حاليًا على فئة محددة من الأفراد الذين يبيعون عقاراتهم أو سياراتهم لتحفيظ أموالهم في ظل تذبذب سعر صرف الليرة السورية.
جزماتي نفى احتكار بعض الصاغة لليرات الذهبية، مشيرًا إلى أن غيابها في بعض الأحيان يعود إلى قضايا فنية في ورش التصنيع. وفيما يتعلق بتحديد أجور الصياغة، يكشف رئيس الجمعية أن هناك دراسة جارية لتحديد أسعار موحدة، وسيتم الكشف عن النتائج في بداية العام القادم.
مع ارتفاع سعر الذهب في سوريا إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر الأوقية 30.415 مليون ليرة سورية، يواجه قطاع الذهب تحديات كبيرة تتطلب تدابير فعّالة لضمان استقرار السوق وتحفيز الاقتصاد المحلي.