تشهد محافظة درعا في جنوب سوريا ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الخضار خلال ديسمبر، حيث بلغت نسبة الارتفاع بين 50 و60%. هذا الارتفاع يعكس تحديات حركة البيع والشراء في السوق، حيث يتجاوز الارتفاع قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم اليومية.
التقشف يسود خطط المواطنين في مواجهة هذه الموجة المستمرة من الغلاء، وفهد، موظف براتب شهري محدود، يعبر عن تحديات شراء الخضار الضرورية لوجبة واحدة. الزيادات الكبيرة في أسعار الخضار تؤدي إلى اتخاذ خيارات التقشف، حيث يشترون بالحبة بدلًا من الكميات الكبيرة.
التاجر في سوق "الهال" يشير إلى أن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج للفلاحين يلعب دورًا في هذا الزيادات، حيث يصعب على الفلاحين بيع إنتاجهم بخسارة بسبب تكلفة المستلزمات.
المقال يسلط الضوء أيضًا على ارتفاع أسعار اللحوم والفواكه، مما يجعل الحياة اليومية أكثر تحديًا للمواطنين. مع سعر الدولار الذي يظل مستقرًا عند مستويات مرتفعة، يزيد الضغط على الأسر في ظل رواتب محدودة.
هذه التحديات تتطلب تدخلًا سريعًا للتصدي لتدهور الوضع الاقتصادي وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين في درعا.