تعيش شوارع سوريا في ظلام دامس، مما يدفع الأهالي إلى جمع التبرعات لشراء طاقة بديلة وإنارة الشوارع، بدلاً من الانتظار على الحكومة. المدير الإقليمي للإنارة يكشف عن تحديات توفير التيار الكهربائي ويشير إلى جهود المجتمع الأهلي في توفير طاقة بديلة. التبديل الحكومي للأجهزة يثير تساؤلات حول قدرة الدولة على تحمل التكاليف وصيانة الأعمدة.
مع انعدام التيار الكهربائي، تزايدت مشاكل السرقة والنشل، مما دفع المجتمع المحلي إلى التحرك وتنظيم حملات تبرع لتوفير حلاً مؤقتًا. يرى بعض المسؤولين أن الحلاقة المستدامة تكمن في استعادة التيار الكهربائي، ولكن التحديات المالية تجعل الحكومة غير قادرة على تلبية هذه الاحتياجات.
ارتفاع أسعار الكهرباء في سوريا يزيد من تعقيد المشكلة، حيث يضطر الأهالي إلى البحث عن حلاً بديلًا. يتساءل البعض عن كفاءة الحكومة في إدارة الأزمة الطاقية، خاصة مع رفع أسعار الكهرباء بنسب كبيرة. التحول إلى النشاط المحلي يظهر كحلاً مؤقتًا وفعّالاً، حيث يقول مدير الإنارة إن فعليات محددة يمكن تنيرها بتكلفة مقبولة.
في ختام المقال، تظهر حاجة سوريا إلى حلاً شاملاً يضمن توفير التيار الكهربائي بطريقة مستدامة، سواء من خلال جهود حكومية فعّالة أو بتفعيل دور المجتمع المحلي في التصدي لهذه التحديات.