يشهد شتاء حلب هذا العام تحديات في استلام مازوت التدفئة، حيث يواجه الأهالي تأخرًا في وصول رسائل استلامهم، رغم إعلان مديرية المحروقات عن بدء عمليات التوزيع. يتمثل هذا التأخير في زيادة الطلبات والتحديات الجوية الناجمة عن ارتفاع درجات البرودة.
في حوار مع مدير المحروقات، يؤكد المهندس رشاد أسعد السالم أن التوزيع يتم بوتيرة تصاعدية، حيث زاد عدد الطلبات بشكل كبير في أيام الجمعة. تُعطى أولوية في التوزيع للعائلات التي لم تستلم دفعة ثانية من مازوت التدفئة العام الماضي، وكذلك للمناطق التي تضررت بشكل كبير جراء الزلزال.
على الرغم من التصريحات الرسمية التي تشير إلى استمرار جهود الوزارة والمديرية لضمان سرعة وعدالة التوزيع، إلا أن المواطنين يُعبرون عن استيائهم من تأخر رسائل المازوت. يشير الأهالي إلى ارتفاع الطلب على بدائل التدفئة وتداول الصعوبات الصحية التي تنتج عن هذا التأخير.