.
ليس خافياً على أحد أن الكثير من الأسر كانت تحدد موعد إعداد وجباتها في الوقت المحدد لوصل التيار الكهربائي، فأسطوانة الغاز التي يتم استلامها بعد انتظار لأكثر من شهرين لاتكفي لوحدها.
ومع ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء الحاصل، تختفي “البحصة” التي كانت تستند عليها الأسر في تدبر أمور طبخها، ليعود مركز الثقل إلى أسطوانة الغاز التي بالكاد تكفي لأسابيع قليلة أمام ضنك الحياة، وتعود خشية المواطنين من عودة مسلسل ارتفاع مدة انتظار رسالة الغاز كما كان يحدث في مواسم الشتاء الماضية.
أحد بائعي الغاز في السوق السوداء أوضح لـ«غلوبال» أنه وبالتزامن مع ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، وهجوم موسم البرد الذي يتطلب مصادر طاقة أكثر، شهدت أسعار أسطوانة الغاز في السوق السوداء ارتفاعاً كبيراً بأسعارها.
مشيراً إلى أن سعر الأسطوانة بالسوق السوداء يتراوح اليوم بين 150- 200 ألف ليرة، مؤكداً انتعاش طلب المواطنين على شراء الأسطوانات من السوق السوداء.
بدوره، أوضح مصدر خاص في محافظة ريف دمشق لـ«غلوبال» بأن مدة انتظار رسالة الغاز شهدت ارتفاعاً طفيفاً نتيجة لانخفاض الواردات من الغاز، وتصل حالياً مدة الانتظار إلى 70 يوماً.
وتوقع المصدر بأن تشهد مدة انتظار الرسالة تحسناً خلال اليومين القادمين، نتيجة لقدوم توريدات إضافية من الغاز.
.
غلوبال_نيوز