أخبار

عرنوس: سوريا تعـرضـت لحـرب ظـالـمة وثرواتها تسـرق على مرأى العالم

عرنوس: سوريا تعـرضـت لحـرب ظـالـمة وثرواتها تسـرق على مرأى العالم


رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى القمة العالمية للعمل المناخي، المهندس حسين عرنوس، يعكس في تصريحاته وقت القمة تأثير الحرب الظالمة على سوريا، حيث يبرز التدهور البيئي الذي أثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة.

عرنوس يشير إلى تدمير المنشآت البيئية الحيوية في سوريا، مثل محطات المياه ومشاريع التحول إلى الري الحديث، التي تعرضت للتخريب والتدمير. هذا التأثير يمتد أيضًا إلى الثروات الباطنية، حيث يُسلط الضوء على سرقة الموارد بوجه واضح وبمظهر دولي.


تسلط التصريحات الضوء على نقص المشتقات النفطية بسبب السرقة والحصار، وكيف يُظهر هذا النقص آثارًا سلبية على الغابات ويدفع الكثيرين للاعتماد على الحطب للتدفئة، مما يؤثر على البيئة بشكل ملحوظ.

رغم التحديات، يُبرز عرنوس جهود سوريا في التحول إلى الزراعة الحديثة واعتماد مصادر الطاقة المتجددة. يشير إلى أن سوريا كانت من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية المناخ في 2007 وتعاهدت بتحقيق أهداف اتفاق باريس.


مع تصاعد التحديات الاقتصادية والبيئية، يناشد عرنوس برفع الإجراءات القسرية الغربية، التي تعيق إمكانية سوريا في مواجهة التحديات البيئية وتعزز استدامة الاقتصاد.


من خلال تأكيده على تأثير الصراعات على الموارد المحلية وتحديات المياه، يعكس عرنوس أيضًا الحاجة إلى التعاون الإقليمي لمواجهة تحديات المناخ وضرورة حل القضايا الإنسانية، بما في ذلك حقوق أهالي الجولان.


حسين عرنوس يقدم صورة شاملة للتحديات التي تواجه سوريا ويؤكد على التزامها بالتحول نحو الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة. في الوقت نفسه، يناشد المجتمع الدولي برفع القيود القاسية التي تعيق قدرتها على التصدي لتحديات المناخ وتحقيق التنمية المستدامة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة