في حديثه لإذاعة ميلودي اف ام، كشف حكمت حداد عن الآثار الكارثية لوباء "شبه طاعون الدجاج" على صناعة الدواجن في مختلف المحافظات. تسبب هذا المرض الفيروسي في نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، ما أدى إلى خسائر فادحة في إنتاج البيض وانخفاض المعروض بشكل حاد، مما أثر على الأسعار.
وأشار حداد إلى أن الإهمال والاستهتار من قبل أصحاب المداجن أسهم في انتشار الجائحة، حيث بلغت نسبة الوفيات في بعض المداجن 90%. كما أبدى قلقه إزاء نقص الأدوية واللقاحات في السوق، مما يعيق الجهود الرامية للسيطرة على المرض.
وفي سياق آخر، أشار إلى مشكلة توفير الفحم الضروري للتدفئة، مطالباً بتسهيل نقله من الجمارك لتخفيف الضغوط على مربي الدواجن. يتطلب حل هذه التحديات تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان استمرارية إمدادات الصناعة وتقديم الدعم اللازم للمربين في مواجهة هذه الأوضاع الصعبة.