في الآونة الأخيرة، تتفاقم ظاهرة التعنيف في المدارس السورية، حيث تعرّض الطلاب لحوادث ضرب مؤلمة. يعكس حادث طالب في ريف دمشق هذا التحدي، حيث تعرض للضرب بعصا من قبل معلمه، ما أدى إلى توقفه عن الدوام لمدة 7 أيام.
وفي هذا السياق، تعكس تصريحات مصدر شرطي عدم اختصاص الشرطة في استقبال شكاوى الضرب في المدارس، ما يجعل الأهالي يتنقلون بين إدارات المدارس ووزارة التربية للبحث عن حقوقهم. يشير المصدر إلى أن هناك موجهين اختصاصيين يمكنهم معالجة الشكاوى وفرض العقوبات المناسبة.
وتظهر إجراءات التعامل مع حالات التعنيف في المدارس، حيث تشير رئيسة دائرة البحوث في مديرية تربية ريف دمشق إلى دور المرشد الاجتماعي واللجان التي تقوم بتحليل الحالات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تتسارع حوادث الاعتداء في المدارس، سواء من قبل الأهالي أو الطلاب، مما يجعل الحاجة إلى آليات فعّالة للتصدي لهذه الظاهرة تتسارع أكثر.