تبدأ اليوم في دبي أعمال الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28)، ومن المتوقع أن يحضر الرئيس السوري بشار الأسد بعد أن تلقى دعوة رسمية من الإمارات العربية المتحدة في منتصف هذا الشهر.
وأعرب "التحالف الأمريكي من أجل سوريا" عن دعوته لفرنسا لتقديم طلب لاعتقال الأسد أثناء حضوره القمة، وحث إدارة بايدن والمجتمع الدولي على تسليمه للعدالة.
وفي 15 نوفمبر الحالي، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين في الغوطة الشرقية.
وطالب البيان الإمارات بتوقيف الأسد مؤقتًا والتعاون في طلب تسليمه لفرنسا ومعالجة الطلب في الوقت المناسب، وقدم التحالف وثيقة تفصيلية توضح الأسس القانونية التي تدعم هذا الطلب، وأرسل الوثيقة رسميًا إلى وزارة الخارجية الفرنسية للتأكيد على ضرورة التعاطي الجاد مع هذه المسألة.
وأوضح التحالف أن هذا الإجراء يتوافق مع الجهود الدولية المبذولة لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في سوريا، والتي ارتكبها بشار الأسد، ودعا السلطات الإماراتية إلى التعاون مع فرنسا والوفاء بالتزاماتها القانونية.
وأضاف أنه في حال حضور الأسد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، يجب على الإمارات منعه من المغادرة حتى يتم دراسة طلب التسليم من قبل المحاكم الإماراتية.
كما دعا التحالف حكومة الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى دعم الدعوات لتسليم المجرمين وتشجيع الدول على الضغط على فرنسا والإمارات لضمان محاسبة جميع المتورطين في الجرائم الدولية الخطيرة والالتزام بالإجراءات القانونية.
يجري المؤتمر COP28 حتى 12 ديسمبر المقبل.