في ظل انخفاض ساعات التغذية الكهربائية وتزايد ساعات التقنين، يكشف مصدر في وزارة الزراعة أن السبب الرئيسي يعود إلى تشغيل معمل الأسمدة. المعمل يقدم 15 ألف طن من اليوريا و5 آلاف طن من نترات الأمونيوم وغيرها، الضرورية لزراعة محصول القمح الحيوي.
رغم رصيد الأسمدة الموجود في المصرف الزراعي، إلا أن هناك نقصًا حادًا في الكميات الضرورية. تم تأمين جزء من الاحتياج عبر مقايضة مع دول صديقة، وتحقيق نجاح في هذا السياق. مع وصول البواخر وتأمين الاحتياج من المعمل، يتوقع إنقاذ محصول القمح للعام الحالي.
مع تقديم المعمل لطلب تمديد تزويده بالغاز، يظل القرار بانتظار الدراسة، مع التأكيد على أهمية الأسعار والاحتياجات في اتخاذ القرار النهائي. يشير المصدر إلى أن الأسعار المقدمة من المعمل قد تكون أعلى، مما يستدعي مراجعة الأمور المتعلقة بالصيانة والعوامل الأخرى.
في ختام المقال، يؤكد المصدر على التسهيلات التي قدمتها الحكومة للقطاع الخاص لاستيراد الأسمدة، مما يعزز فرص تأمين احتياجات محصول القمح وضمان استمراريته.