اعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، عن خطوة استراتيجية هامة بإنشاء بنك إيراني في سوريا في المستقبل القريب. تُلقي هذه الخطوة الضوء على التعاون الاقتصادي العميق بين طهران و دمشق. يعتبر اقتصاديون أن هذه المشاريع والاتفاقيات تشكل جزءًا من استراتيجية سداد سلطة الأسد لديونها لإيران، التي قدمت دعمًا شاملاً للاقتصاد السوري والعسكري منذ آذار 2011 وحتى اليوم.
يظهر هذا الخطوة التزامًا قويًا بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتعزيز الروابط المالية والبنكية. وفي سياق الأحداث الاقتصادية والسياسية، يتوقع المراقبون أن يلعب هذا البنك الإيراني الجديد دورًا رئيسيًا في تطوير وتعزيز النظام المالي في سوريا.