تعاني سكان محافظة حماة من قلة فترة الوصل للكهرباء، حيث يعيشون تقنينًا جائرًا يصل إلى خمس ساعات ونصف، مما يضع عبئًا حياتيًا على المواطنين في مختلف القطاعات. يظهر أن الأمور قد تتحسن مع زيادة حصة المحافظة من الكهرباء وتحسين البنية التحتية.
يؤكد مدير الكهرباء في المحافظة على أن فترة الوصل تتراوح حاليًا بين النصف ساعة إلى 45 دقيقة، ويشير إلى الجهود المبذولة لتعزيز الشبكة الكهربائية من خلال استبدال المحولات وزيادة مراكز التحويل، مع التركيز على تقنين الكهرباء بناءً على الإمكانيات المتاحة.
ويظهر أن السرقات تشكل تحديًا إضافيًا، حيث يتعرض الشبكات والخطوط للعبث والسرقة، مما يؤثر سلبًا على أداء الشبكة ويزيد العبء على الشركة المسؤولة. يتوقع أن تلقى الجهود المستمرة لمواجهة السرقات تأثيرًا إيجابيًا على استمرارية الكهرباء في المحافظة.
في النهاية، يظهر أن تحسين الوضع يتطلب توازنًا بين زيادة الإمداد والتحسين التكنولوجي للبنية التحتية ومكافحة السرقات، وهو ما يعد تحدًّا يتطلب تعاونًا شاملاً من مختلف الأطراف المعنية.