في ظل الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، تم التأكيد على التصاحب بين الجهود الإنسانية والبحث عن حل دبلوماسي. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن ونتنياهو ناقشا وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية. بايدن أكد عملهم على زيادة المساعدات خلال فترة التوقف عن القتال، حيث تم نقل كميات كبيرة من المواد الإنسانية إلى غزة.
في إشارة إلى تمديد الهدنة، أشار الرئيس الإسرائيلي إلى أنه سيتمدد يومًا إضافيًا لكل 10 رهائن يطلق سراحهم. وفي سياق آخر، رحب الرئيس بايدن بإفراج حماس عن الرهائن، بما في ذلك طفلة أمريكية، مؤكدًا على أهمية الإفراج عن المحتجزين.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة رويترز بأن نتنياهو يرحب بفرصة إطلاق سراح 10 رهائن مقابل كل يوم إضافي من الهدنة. بينما حركة حماس أكدت جهودها لزيادة عدد المفرج عنهم وتمديد الهدنة، وفقًا لاتفاق الهدنة الإنسانية.
هذه التطورات تظهر تحولًا إيجابيًا نحو استقرار الوضع في قطاع غزة، مع استمرار الجهود الدولية لتعزيز الهدنة وتحقيق التسوية الدبلوماسية.