عندما يحل فصل الشتاء في سوريا، يترافق معه انخفاض كمية التغذية الكهربائية، وتتجلى هذه الصعوبات بشكل خاص في محافظة حلب. يعاني السكان من انقطاعات كهربائية تصل إلى ساعتين يوميًا، مما يعززه استمرار عودة أعطال المراكز التحويلية.
في تصريحات لأحد سكان حلب، يُعبر عن خيبة الأمل بسبب تقليل ساعات التغذية، وتظهر التوقعات المتفائلة التي لم تتحقق مع بداية فصل الشتاء. يتسبب ضغط الاستهلاك في الشتاء، نتيجة استخدام وسائل التدفئة والاستحمام، في عودة المشاكل الفنية لمحطات التحويل.
مع تحدث روان عن تعطل مركز تحويلي في الحي، يبرز تأثير ذلك على حياة السكان، حيث يُحرمون من الكهرباء لأيام. ربات البيوت يشيرن إلى صعوبات إتمام المهام المنزلية، خاصةً غسيل الملابس الذي يتأخر بسبب عودة الكهرباء بعد فترات.
تفسيرًا للوضع، يشير عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب إلى تراجع كمية الكهرباء المتاحة بسبب صيانة المحطات. يوضح أن الكمية المستلمة لحلب تتراوح بين 200-220 ميغاواط، يتم توزيعها بطريقة تقنينية، مما يؤثر سلباً على الحياة اليومية للسكان.
وفي سياق آخر، يُبين العضو التنفيذي أن الوضع الحالي قد يستمر لفترة تتراوح بين 10 إلى 15 يومًا حتى انتهاء صيانة المحطات. يُشير إلى توجيه جزء من الكهرباء لمعمل السماد الآزوتي، مما يعكس تحديات مستمرة في توفير الكهرباء للقطاعات المختلفة.