بدأت الأمور تأخذ منحى إيجابيًا في قطاع غزة مع بدء الهدنة المؤقتة، حيث أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التزام بلاده بتوفير الدعم الإنساني. في مؤتمر صحافي مشترك، أشار الرئيس المصري إلى أهمية إدخال جميع أنواع المساعدات وتشديد على بقاء معبر رفح مفتوحًا لضمان دخول المساعدات الكافية لمواطني غزة.
لافتًا النظر، أعلن الرئيس السيسي أن مصر قد قدمت 70% من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، مؤكدًا التزام البلاد بدور فعّال في التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة.
في إطار الدور الإنساني، أتاحت مصر خروج رعايا أكثر من 30 دولة من القطاع، مما يبرز التعاون الدولي لتسهيل العمليات الإنسانية في هذا السياق الحساس.
وفي خطوة تعكس الحرص على سلامة المدنيين، أكد الرئيس المصري على أهمية توفير ممرات آمنة في جميع مناطق قطاع غزة، مع تأكيد رفض أي تهجير للفلسطينيين من أرضهم.
لقد ألمح الرئيس السيسي أيضًا إلى ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية وإدراجها في الأمم المتحدة. ورغم أهمية حل الدولتين، أكد على ضرورة التحرك الفوري للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام المستدام.
يأتي هذا في سياق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ، والتي تعتبر فترة توقف مؤقتة عن 48 يومًا من القصف الإسرائيلي المدمر، الذي خلف آلاف الضحايا وجرحى. تظهر هذه الجهود الإنسانية الرامية لتحسين الوضع في غزة وتوفير فرص للحياة الكريمة لسكانها.