تتفاقم أزمة الكهرباء في محافظة حلب مع بداية موسم البرد، حيث تشهد زيادة في ساعات التقنين، وصلت إلى 20 ساعة يومياً. يُرجح أن هذا التفاقم يعود إلى الضغط على الشبكة العامة نتيجة استخدام الكهرباء لتشغيل وسائل التدفئة المنزلية.
عضو المكتب التنفيذي في حلب، جفال الجفال، أكد أن الوضع الحالي مؤقت ويعود إلى أولويات التوزيع. إنتاج المدينة من الكهرباء يُقدر بـ220 ميغا، ولكن 200 ميغا تُخصص لمعمل إنتاج سماد الآزوتي دعماً للزراعة بقرار حكومي، مما يتسبب في زيادة ساعات التقنين.
توضح جفال أن خروج بعض المحطات عن الخدمة يعتبر سبباً لتفاقم الأزمة، مشيراً إلى جهود المحافظة للحفاظ على التغذية الكهربائية للقطاعات الحيوية مثل المناطق الصناعية ومحطات ضخ المياه.