تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي صورا قيل إنها من مدرسة “بنت الشاطئ” في منطقة ركن الدين بدمشق تظهر طلاب في مرحلة التعليم الأساسي يحملون مقاعد دراسيه وينقلونها من مكان إلى آخر ثم يرفعونها إلى صندوق سيارة “سوزوكي” وذلك في أول يوم من العام الدراسي 2019 – 2020.
وقال أحد النشطاء: صباح العمل والكد، صباح المدرسة .. تجهيزات وزارة التربية لاستقبال العام الدراسي الجديد!
وتساءل البعض “أين وزارة التربية من هذا التصرف الذي لا يقبل به أي شخص لديه أطفال في مدرسة ابتدائية وأين المسؤولين عن المدرسة والموظفين الموكلين بهذا العمل ولماذا يتم تشغيل الأطفال بالتعتيل والنقل ولاسيما خارج المدرسة”.
وقال مواطن أخر” مدير هالمدرسة سابق عصره وبيعرف شو عم يعمل لأن الدراسة عنا ما بتطعمي خبر وعم يجهز الطلاب لسوق العمل بالمستقبل الزاهر”.
وكان توجه 3.7 ملايين طالب وتلميذ من مختلف المراحل التعليمية، إلى مدارسهم في كافة المحافظات السورية، مفتتحين عامهم الدراسي الجديد يوم الاثنين.
ويأتي نشر هذه الصور بعد أن أوضحت وزارة التربية السورية أنها “اتخذت كافة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، من ناحية تجهيز المدارس، وتواجد المدرسين وتأمين مستلزمات العملية التربوية”.
ويتساءل البعض هل كانت تجهيزات وتحضيرات وزارة التربية للعام الدراسي على غرار تحضيرات وتجهيزات مدرسة بنت الشاطئ في ركن الدين أم أن هناك تحضيرات من نوع أكثر حضارة ومسؤولية