تشهد أسواق الهال في دمشق تقلبات ملحوظة في أسعار الخضر والفواكه، حيث انخفضت أسعار البطاطا بشكل ملحوظ بفعل الأمطار، لكن عادت للارتفاع بسبب تأثير الطقس على جودتها. في المقابل، استقرت أسعار البطاطا المخزنة، مع تصاعد حركة التصدير إلى روسيا والعراق.
أكد محمد العقاد، عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه بدمشق، أن حركة البيع والشراء أصبحت ضعيفة خلال فترة الأمطار، مع توقف أصحاب البسطات عن العمل. وفيما يتعلق بأسعار البندورة، فقد تراجعت نتيجة للوفرة الكبيرة، حيث يواصل الصادرون تصدير كميات كبيرة إلى دول الخليج.
من ناحية أخرى، يشهد قطاع التصدير نشاطاً مستمراً، حيث يتم إرسال 15 براداً من الرمان يومياً إلى روسيا والعراق. يُشير العقاد إلى أن مستوى الأسعار مقبول عموماً، وتظل الكميات المتدفقة إلى السوق كافية، ولكن الوضع غير مستقر حالياً بسبب التقلبات الجوية.
على صعيد آخر، تعاني حركة البيع والشراء في السوق بسبب ضعف القدرة الشرائية، ويُلاحظ انخفاضًا في كميات الخضر المتاحة بالسوق. ورغم توفر كميات كافية من الحمضيات بأسعار منخفضة، يُعزى تقليل حجم التصدير إلى دول الخليج إلى صعوبة المنافسة مع المنتجات المصرية.
بشكل عام، يعكس الوضع الراهن تحديات تأثرت بها الأسواق الزراعية في دمشق، مع بعض التحسن المتوقع بعد انقضاء فترة التقلبات الجوية وتحسن الظروف الاقتصادية المحلية.