تعيش أهالي اللاذقية في حالة من عدم الاستقرار بسبب تدهور الوضع الكهربائي، حيث فاجأتهم شركة الكهرباء بتخفيض مدة الوصل الكهربائي، مما أثر سلباً على مختلف جوانب حياتهم. بعد الحصول على ساعة ونصف من الكهرباء بعد مظاهرة، تفاقمت المشاكل مع تقليل فترة الوصل، ما أثار قلق المواطنين.
تأثيرات على المعيشة اليومية
مع انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، يواجه السكان تحديات في توفير المياه الساخنة والإضاءة الكافية. الشكوى من نقص ساعات الإضاءة تتسبب في صعوبات في الدراسة وتأثيرات على حياة الأسر خاصة في الأرياف التي تفتقر إلى إنارة الشوارع.
زيادة في الجريمة والسرقات
تطول فترة التقنين في الأرياف، مما يزيد من حوادث سرقة الكوابل والمحتويات المنزلية. اللصوص يستفيدون من الظلام لتنفيذ جرائمهم، مما يعزز التوتر والاستياء في المجتمع.
التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية
ترتبط الكهرباء بالعديد من الخدمات والقطاعات الحيوية، بدءًا من الاتصالات وصولاً إلى التعليم والعمل. الصعوبات المتزايدة في توفير الكهرباء تضع الأهالي في مواقف صعبة، خاصةً مع ارتفاع تكلفة الحصول على طاقة شمسية.
أسباب التدهور والتحديات المستمرة
تكمن أسباب استمرار التقنين في صعوبات تأمين الغاز والفيول اللازمين لتشغيل محطات التوليد. مع تصريحات حول عودة معمل السماد، يتجلى تأثيره على الاقتصاد الوطني والتقنين الكهربائي.
في ظل هذا الواقع الصعب، يعيش أهالي اللاذقية تحت وطأة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مع تأثيرات ملموسة على حياتهم اليومية.