يوم الاثنين، أعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن ضحايا الحرب الإسرائيلية بلغوا أكثر من 13300 قتيلا، محملاً إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية. الحرب المستمرة لأكثر من خمسة وأربعين يومًا أسفرت عن مجازر وتدمير كبير، حيث استهدفت المدارس والمساجد والمؤسسات الحكومية.
تفاقمت الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث خرجت المستشفيات عن الخدمة وتهديدات كبيرة تواجهها، مما أدى إلى فقدان 25 مستشفى و52 مركزًا صحيًا. الإعلان يشير أيضًا إلى نقص حاد في المواد الأساسية والغذائية، مع توقف المخابز ونفاد الوقود، مما يجعل الحاجة الماسة للمساعدة الإنسانية أمرًا حيويًا.
المكتب الإعلامي يحمل إسرائيل والمجتمع الدولي مسؤولية الجرائم المتواصلة، داعيًا العالم للضغط من أجل وقف الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية. كما يناشد الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بوقف سياسة التجويع وتوفير الاحتياجات الأساسية لتفادي كارثة إنسانية جديدة.
في هذا السياق، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يعرب عن "الفزع" من الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة، داعيًا إلى حماية العاملين في مجال الصحة والمدنيين في ظل الهجمات المتواصلة على المرافق الطبية.