قال فارس الشهابي رجل الأعمال ورئيس غرف الصناعة السورية في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، أن ارتفاع الدولار في سوريا، وتجاوزه سعر الدولار الواحد ال٦٣٠ ليرة سورية يعود إلى تعافي الاقتصاد السوري وحاجته للعملة الصعبة من أجل الإقلاع بالإنتاج، وهو ما أدى حسب قوله إلى زيادة الطلب على العملة الصعبة وانخفاض سعر صرف الليرة، وفق قانون العرض والطلب.
وأضاف الشهابي في منشوره أنه من بين الأسباب كذلك هو استمرار التهريب والحصار الاقتصادي على المنتجات السورية، وخسارة النظام لمنابع النفط في منطقة شرق الفرات بالإضافة إلى الإنتاج الزراعي، والتي كانت تؤمن أغلب حاجة البلاد من العملة الصعبة، عبر تصديرها.
أما بالنسبة للحل، فرأى الشهابي في نفس المنشور على فيسبوك: أنه لن يكون إلا "بطرح حزمة من القوانين والقرارات المالية والاقتصادية الاستثنائية بهدف دعم النقل والتصدير بشتى الوسائل وبأرخص ما يمكن وبكل التسهيلات والحوافز حتى تنتشر ثقافة التصدير بشكل عرضي واسع عند كل الشرائح المنتجة وبكل أحجامها، كون التصدير الصناعي والزراعي، "هو ما تبقى لنا الآن لتأمين الدولارات"، حسب تعبيره.