في كلمته الرسمية بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أكد عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل الإماراتي، على أن التسامح أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية دولة الإمارات العربية المتحدة. تحدث الوزير عن دور بلاده كمنارة للخير ووكيلة للتسامح والسلام، مشيراً إلى التوجيهات السديدة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
أبرز الوزير أهمية قيم التسامح والحوار كأساس للتعايش السلمي والوئام في مجتمع الإمارات. تحدث عن التزام الدولة بتعزيز ثقافة السلام والتآخي والإنسانية، وكيف تُعَزِّزُ هذه القيم من مكانة الإمارات على الساحة الدولية.
شدد النعيمي على التطورات في منظومة القضاء الإماراتية والتشريعات الرائدة التي تكفل حماية الحقوق والحريات. أكد على أن العدالة تأخذ مكانتها كركيزة أساسية في تحقيق التوازن والعدالة في المجتمع.
أبرز الوزير أن "التسامح أصبح نهجًا مرادفًا لاسم الإمارات"، مشيرًا إلى دورها الفاعل في نشر قيم الوسطية والاعتدال في العالم. استعرض تاريخ التسامح في الإمارات كجزء لا يتجزأ من التراث الوطني.
ختم النعيمي كلمته بتأكيد أن الإمارات ستظل عاصمة عالمية للتسامح والانفتاح. أكد على دورها المهم بين الشرق والغرب في نشر قيم الاعتدال والسلام والتعايش السلمي والمحبة. بذلك، تظل الإمارات جسرًا حضاريًا يربط بين أبناء البشرية جمعاء.