منوعات

الدول التي لا تعترف رسمياً بما يسمى “إسرائيل”

الدول التي لا تعترف رسمياً بما يسمى “إسرائيل”


أُعلِنَ عن قيام كيان الاحتلال، بتاريخ 14 أيّار 1948، بعد حرب النكبة، وهي أولى الحروب العربية مع العدو الصهيوني، ووقعت عقب إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان قيام “إسرائيل”.


نشبت الحرب على أرض فلسطين، بين كل من الأردن، ومصر، والعراق، وسوريا، ولبنان، والمملكة العربية السعودية، ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين.


فبعد إعلان قيام دولة الاحتلال، تشكلت حكومة مؤقتة، اعترفت بها الولايات المتحدة على الفور، وكان الاتحاد السوفيتي أول دولة تعترف ب”إسرائيل”، بتاريخ 17 أيار 1948.


وتقدمت “إسرائيل” بطلب الحصول على عضوية في الأمم المتحدة بتاريخ 15 أيار 1948، رفض من قبل مجلس الأمن، لتتقدم بطلب ثان في 17 كانون الأوّل 1948، رفض بأغلبية 5 أصوات مقابل صوت واحد، مع امتناع 5 أعضاء عن التصويت.


وانضمت “إسرائيل” إلى الأمم المتحدة، يوم 11 أيار عام 1949، وحالياً تعترف 163 دولة، بكيان الاحتلال، من أصل 193 دولة، عضو بمنظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى “الفاتيكان”، و‌الاتحاد الأوروبي.


ولا تعترف، في الوقت الحاضر، 31 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ب”إسرائيل”، أو لا تقيم معها علاقات دبلوماسية “رسمية” بصورة عامة أو جزئية.


الدول العربية التي لا تعترف ب”إسرائيل”، هي سوريا، و‌العراق، و‌الكويت، و‌لبنان، و‌عمان، و‌السعودية، وقطر، و‌تونس، و‌اليمن، والجزائر، والصومال، وليبيا، وتونس، وموريتانيا، وجيبوتي، وجزر القمر، وفي افريقيا تشاد، ومالي، والنيجر.


وأكد الرئيس بشار الأسد، في القمة العربية الإسلامية غير العادية، حول غزة، والتي أُقيمت في الرياض، ضرورة إيقاف أي مسار سياسي، مع الكيان الصهيوني، كحد أدنى من الرد على مجازر كيان الاحتلال.


وتشمل مقاطعة جامعة الدول العربية للعدو الصهيوني، ثلاثة اتجهات، المقاطعة من الدرجة الأولى، هي مقاطعة البضائع والخدمات المصدرة، من “إسرائيل”.


المقاطعة الثانوية، مقاطعة الشركات غير العربية التي تتعامل مع “إسرائيل”، أما المقاطعة من الدرجة الثالثة، تشمل مقاطعة الشركات التي تشحن بضائعها من خلال المنافذ “الإسرائيلية”.


يشرف على هذه المقاطعات، مكتب خاص من جامعة الدول العربية، يسمى “مكتب المقاطعة المركزي”، مقره الأساسي كان في دمشق، وله فرع في كل دولة من الدول العربية المشاركة.


واليوم، فقط سوريا ولبنان، هما من يطبقان هذه المقاطعة تماماً، ففي 1 تشرين الأول عام 1994، أعلنت دول الخليج العربي، عن تأييدها لإعادة النظر، في المقاطعة العربية، وإلغاء المقاطعة الثانوية، والثالثة ضد “إسرائيل”.


وعلى الرغم من إغلاق البعثات الدبلوماسية “الإسرائيلية”، في البحرين، والمغرب، وعمان، فإن العلاقات التجارية والاقتصادية لا تزال مستمرة.


أما بالنسبة لإيران، فبعد الثورة الإسلامية عام 1979، قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع “إسرائيل”، ولم تعترف حكومتها الإسلامية بشرعية “إسرائيل”، بعد أن كانت طهران من أهم المقربين للكيان زمن الشاه.


دول جنوب ووسط آسيا، التي لا تعترف بالعدو الصهيوني ككيان على أرض فلسطين، هي أفغانستان، بنغلاديش، بوتان، وباكستان، والمالديف.


وفي جنوب شرق آسيا، بروناي، ماليزيا، وإندونيسيا، وفي شرق آسيا كوريا الشمالية، وفي الأمريكتين، بوليفيا، وكوبا، وفنزويلا.

تعترف دولة تايوان ب”إسرائيل”، ولكنها لا تقيم معها علاقات رسمية، بسبب اعتراف “إسرائيل” بجمهورية الصين الشعبية.


ونظراً للمجازر الوحشية، التي اقترفها العدو في قطاع غزة، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن، قامت 8 دول بسحب سفرائها، من دولة الاحتلال، وهذه الدول هي بوليفيا، وجنوب أفريقيا، وتشيلي، والأردن، وتركيا، كولومبيا، وتشاد، وهندوراس، والبحرين.


يذكر أن المكتب الإعلامي الحكومي، فى قطاع غزة، أعلن عن ارتفاع حصيلة العدوان “الإسرائيلي” على القطاع، إلى 11180 شهيداً، بينهم 4609 أطفال، و3100 سيدة، منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة