أفاد تقرير صدر أمس أن خفض مساعدات الأمم المتحدة للبنان قد يؤدي إلى هجرة غير شرعية للسوريين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
ويشير التقرير إلى أن انخفاض الدعم قد يؤدي أيضاً إلى استمرار بعض اللاجئين في العودة إلى المناطق الخاضعة لحكم الأسد، رغم أن الوضع الحالي قد يعرضهم لحملات اعتقال وقتل وابتزاز سابقة ومتكررة، في حين قد يفضل بعض اللاجئين البقاء في لبنان.
ولا يستبعد التقرير أن تسعى ميليشيا حزب الله اللبناني إلى استقطاب اللاجئين لتجنيد أعداد كبيرة من اللاجئين في السياق العسكري والأمني في ظل الوضع الراهن للحرب والتحالفات الجديدة المحتملة داخل لبنان، خاصة أنها اتخذت بالفعل إجراءات مماثلة. لتلك التي يتم اتخاذها في سوريا.تدابير التجنيد للاستعداد للتحديات المستقبلية.
وخلص التقرير إلى أن تخفيض دعم الأمم المتحدة للاجئين السوريين في لبنان يمكن أن يخدم أهدافا وأطرافا تتعارض مع طبيعة عمل الأمم المتحدة والدول المانحة وبعثاتها، ولا سيما البعثة الأوروبية، إذ أن سياسات التمويل هذه من شأنها أن تؤدي إلى موجة مستمرة من الهجرة، أو زيادة في حالات عدم الشرعية، أو تفاقم الصراع في المنطقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت المتحدثة باسم المفوضية في لبنان ليزا أبو خالد عزمها على تقليل عدد عائلات اللاجئين السوريين الذين يتلقون مساعدات نقدية بشكل كبير بحلول عام 2024.