في مقاله، يؤكد الخبير الاقتصادي "جورج خزام" على أن هروب رأس المال والهجرة العلمية واليد العاملة تعتبر نتيجة حتمية لضعف الأجور والدخل في سوريا. يشدد على أهمية وجود بيئة استثمارية وتجارية وصناعية آمنة للحفاظ على المقومات الحضارية والاقتصاد الوطني.
وفي رؤيته، يربط "خزام" بين هروب رأس المال وتدهور قيمة الليرة، مشيرًا إلى أن تحرير الأسواق من القيود يمكن أن يكون حلاً لرفع قيمة العملة المحلية. يدعو إلى تحقيق هذا من خلال السماح للأسواق بالعمل بحرية وفقًا لقوانين العرض والطلب دون تدخل حكومي قسري.
بهذا التحليل، يسلط المقال الضوء على التحديات الاقتصادية في سوريا ويقترح حلاً يركز على تحسين بيئة الاستثمار وتحرير الأسواق لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.