في تصريحات مثيرة للجدل، وصف وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر نزوح سكان قطاع غزة إلى الجنوب بأنه يشبه "النكبة"، مستعيدًا بها ذكريات نكبة عام 1948. في حوار أجراه مع "هآرتس"، أكد ديختر أن مشاهد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة تشبه، من وجهة نظره العملية، الصعوبات التي تحول دون شن حرب تقليدية في هذه المنطقة المزدحمة بالسكان.
على سؤال حول ما إذا كانت هذه هي "نكبة غزة"، أجاب ديختر بجرأة قائلاً: "ستكون نكبة غزة 2023. هكذا سينتهي الأمر". تصريح يلقي الضوء على التوترات والتحديات التي تعصف بالمنطقة وتتسبب في نزوح السكان.
فيما يتعلق بإمكانية عودة سكان مدينة غزة، أبدى الوزير عدم وجود إجابة واضحة، مشيرًا إلى أن مصير المدينة يعتبر لغزاً معقداً نظراً لدورها الكبير في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لفكرة إعادة التوطين في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تحقيق السيطرة الأمنية الكاملة ونزع السلاح قبل النظر في أي استعادة للمنطقة.
هذه التصريحات تظهر التعقيدات السياسية والإنسانية التي تحيط بالأزمة في غزة، مشددة على الحاجة الملحة إلى حلول دبلوماسية لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.