في مقاله، الخبير الاقتصادي جورج خزام يسلط الضوء على التحولات الاقتصادية الكبيرة في سورية، حيث يشير إلى تراجع حاد في مستوى الدخل وتأثيرات التضخم وتراجع قيمة الليرة السورية. يقول إن هذه التحولات أدت إلى انحدار الطبقة الغنية والمتوسطة، مما أدى بشكل كبير إلى تحول أغلب الطبقة الفقيرة إلى طبقة معدمة، والتي أصبحت نسبتها الأكبر.
يشير خزام إلى أن هذا التراجع في الدخل أدى إلى اندماج أجزاء من الأثرياء الجدد وتجار الأزمة في صفوف الطبقة الفقيرة، محلًّا الفراغ الناجم عن انحدار الطبقة الغنية. يؤكد على تسويق هذا التحول بشكل غير مشروع، مستغلاً حالة الفوضى التي نجمت عن الأزمة منذ عام 2011، والتي استُغلت بطرق لا تتفق مع القوانين الاقتصادية والسياسية.