يتناول المقال الوضع الصعب الذي يواجهه قطاع الزراعة في سوريا، حيث يشكو المزارعون من الإهمال الحكومي والقرارات التعسفية. يُسلط الضوء على حالة مزارعي البندورة في مناطق مختلفة، حيث يعانون من خسائر مالية كبيرة نتيجة لتكاليف الإنتاج المرتفعة وانخفاض أسعار المنتج في السوق.
يُشير المزارعون إلى اتجاههم نحو الزراعات الاستوائية كبديل للحفاظ على ربحية أعمالهم. يتحدثون عن انتقال بعضهم إلى زراعة الموز والأفوكادو، مُشيرين إلى أن هذه الزراعات تحقق أرباحاً أفضل.
رئيس اتحاد الفلاحين يحذر من تداول البندورة بأسعار منخفضة في السوق المحلي، مع التأكيد على أهمية فتح باب التصدير لتحفيز المزارعين على الاستمرار في الزراعة. يختتم بتحذير من تحول سوريا إلى دولة مستوردة للمحاصيل الأساسية إذا لم يُحل الوضع الحالي.
يتعين على الحكومة اتخاذ إجراءات فعّالة لدعم القطاع الزراعي وتوجيه الاستثمارات نحو تحسين ظروف المزارعين، مع التركيز على فتح فرص التصدير لتحفيز الإنتاج وضمان استدامة هذا القطاع الحيوي.