أعلن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السوري، محمد حسان، يوم الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الحكومة السورية قد أبرمت عقداً مهما مع روسيا لاستيراد كميات كبيرة من القمح، وذلك بهدف تأمين موارد الخبز اللازمة للعام القادم.
حيث قال الوزير حسان في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية، "إن سوريا أبرمت عقدا مع روسيا لشراء ما يقرب من 1.4 مليون طن من القمح، وهذه الكمية من المتوقع أن تكون كافية لإنتاج العام بأكمله". هذا الإجراء يأتي في سياق الحفاظ على استدامة إمدادات الخبز وضمان توفير الطعام الأساسي للمواطنين.
وأكد وزير الزراعة أن عملية الاستيراد تسير بسلاسة حيث وصلت بالفعل كميات كبيرة من القمح إلى الموانئ السورية. وأضاف أن الحكومة تعمل على تعزيز التبادل التجاري بين سوريا وروسيا، مما يعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
يجدر بالذكر أن هذا الإجراء جاء نتيجة تراجع مواسم القمح في سوريا خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الحكومة إلى البحث عن مصادر أخرى لضمان توفير القمح اللازم لإنتاج الخبز. وبهذا العقد مع روسيا، تتضمن استراتيجية الحكومة السورية تنويع مصادر القمح وتعزيز الاستدامة في توفير الخبز للمواطنين.
هذا الإعلان يظهر الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لمواجهة التحديات الاقتصادية والتأكيد على أهمية توفير الأمن الغذائي للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد.
بهذا العقد، تأمل سوريا في تحسين وضع الأمن الغذائي وضمان توفير الخبز الضروري لسكان البلاد.