في موقف إنساني ومؤثر، قامت المغنية الأمريكية سيلينا غوميز بالكشف عن تضامنها وتبرعها لإغاثة أهالي قطاع غزة ودعم ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر الذي أسفر عن وفاة أكثر من 10 آلاف شخص، ومن بينهم نحو 40% منهم أطفال.
في منشور طويل نشرته عبر حساب شركتها "Rare Beauty" على إنستغرام، كتبت سيلينا غوميز مقالًا تحت عنوان "الأزمة الإنسانية في غزة". في هذا المقال، أعربت غوميز عن تضامنها الكامل مع الفلسطينيين، خاصة بعد توقيعها على خطاب الفنانين الداعي لوقف العنف في غزة.
ومن خلال شركتها لمستحضرات التجميل، أعلنت غوميز عن تبرعها السخي لصالح الجهود الإغاثة للفلسطينيين، رغم الهجمات العنيفة التي تعرضت لها على منصات التواصل الاجتماعي بسبب موقفها. وشددت في منشورها على أهمية حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف النار.
من جانبها، أكدت شركة "Rare Beauty" أنها تشعر بالحزن للهجوم الإرهابي الذي وقع في إسرائيل، معبرة عن استنكارها لأي شكل من أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا.
الشركة دعت أيضًا إلى دعم المنظمات الإنسانية التي تعمل جاهدة لتقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين، مشيرة إلى أن كل جزء من المساعدة يمكن أن يحدث فرقًا.
سيلينا غوميز وشركتها سيقدمون التبرعات إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، بما في ذلك جمعية ماغن ديفيد أدوم وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لتقديم الرعاية العاجلة على الأرض.
وبالإضافة إلى ذلك، ستساهم الشركة في دعم منظمة اليونيسف لتوفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة.
تختتم الشركة برسالة تؤكد فيها تجذرها في الشمولية وتنوعها، مشددة على ضرورة التعامل بلطف ورحمة في هذه الأوقات الصعبة. كما تشجع الجميع على التواصل إذا كانوا بحاجة إلى المساعدة.
لا شك أن سيلينا غوميز قد أظهرت تفانيها الإنساني واهتمامها بالقضايا الإنسانية العالمية، وقرارها بالتبرع لإغاثة أهالي غزة يعكس التأثر الشديد بمأساتهم والرغبة في مساعدتهم في هذه الأوقات الصعبة.