تعتبر وسائل الإعلام أداة أساسية لنقل الأحداث والأخبار وكشف الحقائق في مواجهة العدوان "الإسرائيلي" على غزة. في ظل هذا السياق، يلعب الإعلام الحكومي في غزة دورًا مهمًا في توثيق ونقل الأحداث والمعلومات التي تكشف الوجه الحقيقي للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
منذ بداية العدوان، أظهر الإعلام الحكومي في غزة الكثير من الإحصائيات والمعلومات التي تسلط الضوء على واقع الوضع في القطاع. وفقًا لهذا الإعلام، تم تسجيل أكثر من 13500 شهيد ومفقود، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والخسائر الكبيرة التي ألمت بالشعب الفلسطيني.
وعلاوة على ذلك، أُشير إلى أن العدوان "الإسرائيلي" نفذ أكثر من 1071 مجزرة حتى الآن، مما يبرز الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها الاحتلال. هذه المجازر تشمل استهداف المدنيين والبنية التحتية والأماكن الدينية.
بالإضافة إلى ذلك، تعكس وسائل الإعلام الحكومية أيضًا واقع النازحين في غزة، حيث يقيم مليون ونصف من النازحين في مراكز الإيواء، بما في ذلك المدارس والمستشفيات. هذا يشير إلى الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون والحاجة الماسة للمساعدة الإنسانية.
وتقدم الإعلام الحكومي في غزة أيضًا إحصائيات تظهر أن 46 في المئة من عدد الشهداء هم من المناطق الجنوبية، حيث يُزعم من قبل الاحتلال أنها مناطق آمنة. هذا يكشف عن الاستمرار في استهداف المدنيين حتى في المناطق التي يفترض أن تكون آمنة.
وفي ختام المقال، يُظهر الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال استغل فرار العديد من المواطنين للحديث عن فتح ممر إنساني، مما يُظهر التضييق الدائم والحاجة إلى حماية دولية لحقوق الإنسان في القطاع.
إن وسائل الإعلام في غزة تلعب دورًا حيويًا في نقل الحقيقة وكشف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني. ومن المهم دعم هذه الوسائل لضمان استمرار نشر الوقائع والأخبار الصادقة والموثوقة.