يتعامل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي بفعالية مع التوترات السياسية والأمنية في منطقته. يقوم بجهود دبلوماسية مكثفة لمنع اندلاع حرب في لبنان والمنطقة، وذلك من خلال لقاءات مهمة مع شخصيات دولية بارزة.
أحدث هذه اللقاءات كان مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي أكد دعمه لجهود ميقاتي في منع التصاعد نحو حرب. وأيضاً لقاء مهم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لضمان منع توسع الصراع بين لبنان وإسرائيل.
ميقاتي يعبر عن طلبه للمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات والانتهاكات اليومية على لبنان وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.
الوزير بلينكن أشار إلى أهمية وقف العمليات العسكرية لأسباب إنسانية والبحث في ملف الأسرى. وهذا يساهم في السعي لإيجاد حل مستدام للأزمة.
ميقاتي يشدد على أهمية وقف التصاعد في الجنوب لمنع توسع الاعتداءات وتطويل قائمة المناطق المستهدفة. وهذا يأتي في سياق تصعيد في المنطقة وتوترات مستمرة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
يجب أن يكون الحفاظ على السلام والاستقرار في لبنان والمنطقة أمرًا عالي الأهمية، والدور الدبلوماسي لميقاتي يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق.