يواجهون اصحاب مطاعم البروستد والشاورما في دمشق تحديات كبيرة في الوقت الحالي بسبب ارتفاع أسعار الفروج وعدم استقرارها. تأتي هذه التحديات في ظل تفاقم مشكلة انعدام إقبال المواطنين على شراء وجبات البروستد والشاورما.
من جانبهم، يروون أصحاب المطاعم قصص صعوبة في الاستمرار في تقديم خدماتهم، حيث كان هناك سوق نابض بالحياة مليء بالعديد من المطاعم، ولكن مع ارتفاع سعر الفروج وتكاليف الإنتاج الأخرى، أصبح عدد المطاعم الناجية قليلاً جداً. هذا بالإضافة إلى أجور المحال والعمال التي أصبحت ضخمة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مكونات المأكولات مثل الزيت والخبز والغاز.
المواطنون أصبحوا يعانون أيضًا من تلك الزيادات في الأسعار، حيث أصبح شراء قطع الفروج النيء مهمة تتطلب حسابا دقيقا، وأصبحت أسعار البروستد والشاورما خارج متناول الكثيرون حتى لذوي الدخل الجيد.
من جانبهم، تحاول السلطات التجارية في دمشق التصدي لهذا التحدي من خلال تحديد أسعار رسمية للفروج والشاورما بنسبة ربح تبلغ 15%. وتقوم دوريات حماية المستهلك بمراقبة الأسواق وتنفيذ عقوبات ضد أصحاب المطاعم الذين لا يلتزمون بالأسعار المحددة.
يبدو أن الأسباب وراء ارتفاع أسعار البروستد والشاورما تعود إلى ارتفاع أسعار الفروج النيء وارتفاع تكاليف الإنتاج الأخرى.
في النهاية، يبقى هذا التحدي تحت المراقبة ويتطلب تعاونا بين أصحاب المطاعم والسلطات التجارية لإيجاد حلا مستدامًا يحافظ على استدامة هذه الصناعة ويضمن توفير وجبات بأسعار معقولة للمواطنين.