أعلن وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان ليكورنو، يوم الخميس الماضي، عن نيته إرسال حاملة المروحيات "ديكسمود" قبالة سواحل قطاع غزة، بهدف دعم المستشفيات في القطاع الفلسطيني. هذه الحاملة تعتبر واحدة من ثلاث حاملات مروحيات برمائية تابعة للأسطول العسكري الفرنسي، وسيتم تجهيزها لتحويلها إلى قارب مستشفى لدعم جهود الرعاية الصحية قبالة سواحل غزة.
هذه هي الحادثة الثانية التي تشهدها مياه غزة من حيث إرسال حاملات مروحيات فرنسية، بعد أن غادرت سفينة "تونير" ميناء طولون في جنوب فرنسا في 25 أكتوبر الماضي.
وأشار وزير القوات المسلحة الفرنسية إلى أنه تواصل مع "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، داعيًا إياهما عدم القيام بأي أعمال قد تعيق جهود البعثة الدولية في تنفيذ تفويضها.
يجدر بالذكر أن القتال في غزة ما زال مستمرًا حيث دخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وتتزايد المخاوف الدولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبحسب آخر البيانات الصادرة عن السلطات الفلسطينية، فإن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر بلغ 9061 قتيلًا، بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، إضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني. كما أسفر القصف عن خروج 16 مستشفى و32 مركز صحي من أصل 52 مركز رعاية أولية عن الخدمة.
من جهتها، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليًا. تلك هي الأحداث الجارية في المنطقة حاليًا.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News