أعلنت منظمة إنسانية أوروبية عن إنقاذ أكثر من 100 مهاجر في البحر المتوسط بعد غرق قاربهم أثناء محاولتهم الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي للحصول على اللجوء.
منظمة "آيتا ماري" للإنقاذ البحري الإنساني أعلنت أنها استخرجت 112 مهاجرًا "غير شرعيين" من وسط البحر، بما في ذلك عدد كبير من السوريين. تم نقل هؤلاء المهاجرين إلى ريجيو كالابريا جنوبي إيطاليا بأمر من السلطات الإيطالية.
المنظمة ذكرت أنها نفذت عمليتي إنقاذ، الأولى في نهار يوم السبت الماضي والثانية خلال الليل. وقد أبلغت إيطاليا سلطات مالطا وإسبانيا بوضع المهاجرين الذين كانوا في خطر قبل وبعد الإنقاذ.
تمثلت معظم جنسيات المهاجرين في هذه العمليات في سوريين، بالإضافة إلى مصريين وعراقيين وسودانيين وآخرين.
قائد المنظمة، سيمون فيدال، دعا إيطاليا إلى الامتثال للقوانين المتعلقة بالمهاجرين، خاصة تلك المهددة بالغرق بالقرب من سواحل البلاد.
يُذكر أن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل إيطاليا خلال العام الحالي وصل إلى 130,000 مهاجر، وهو ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي.