مشاهير

"إليسا ملكة عدم الإحساس" تتصدر التريند بعد حفلها في الرياض

"إليسا ملكة عدم الإحساس" تتصدر التريند بعد حفلها في الرياض

شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل والانتقادات بعد حفل الفنانة اللبنانية إليسا في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات موسم الرياض. حيث أحيت إليسا حفلًا غنائيًا أثار الكثير من الجدل والانتقادات من قبل الجماهير العربية.

الانتقادات ترتكز بشكل رئيسي على موقف إليسا من الأحداث الجارية في فلسطين، وخاصةً في ظل المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. يُذكر أن الفنانة قد تعرضت سابقًا لانتقادات مماثلة بعد أداءها حفلا في ألمانيا دون التعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وضحايا النزاع.

إليسا قدمت ردًا على هذه الانتقادات عبر منصة "إكس" حينها، حيث دافعت عن قرارها بأداء الحفلات في ظل الأحداث الجارية قائلة: "يعني إذا المهندس بيوقف الورشة والمحامي بيوقف مرافعة وصاحب المطعم بيوقف خدمة والمصرفي بيوقف تداولات ساعتها منوقّف شغلنا كلنا". وأضافت: "بعز الحرب كانوا الفنانين مستمرين لأنو هيدا شغلنا وهيدي رزقتنا وما رح نوقّف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي! ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا".

ومع ذلك، لم يمنع رد إليسا الانتقادات الواسعة التي واجهتها بعد حفل الرياض الأخير. وبدلاً من تلاشي الجدل، تصدر هاشتاغ "إليسا ملكة عدم الإحساس" منصة "إكس" وأثار ردود فعل متباينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يُذكر أن هذه القضية أثارت جدلا واسعًا في الوسط الفني والسياسي، حيث تساءل البعض عن دور الفنانين والفنانات في التعبير عن مواقفهم السياسية والاجتماعية، وما إذا كانوا ملزمين بموقف معين تجاه الأحداث الجارية في العالم.

يُعد هذا الجدل جزءًا من مناقشة أوسع حول دور الفنانين في تعبيرهم عن القضايا الاجتماعية والسياسية، وما إذا كان يجب عليهم تقديم تضامن صريح مع القضايا الإنسانية والسياسية أم يمكنهم البقاء محايدين وتقديم الفن فقط.

على الرغم من التنوع في وجهات النظر حول هذا الموضوع، إلا أنه يظل مؤشرًا على القوة والأهمية التي يحملها الفن كوسيلة للتعبير والتأثير في المجتمع، وكيف يمكن للفنانين أن يلعبوا دورًا مهمًا في تشكيل الرأي العام ونقل القضايا إلى الجمهور.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة