أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن مواقف دول الغرب والولايات المتحدة، التي دعمت "حق إسرائيل بالدفاع عن النفس"، تعني بالنسبة له ترخيصًا للإسرائيليين لقتل الشعب الفلسطيني. وقد أشار إلى أن تدمير منازل الفلسطينيين وحرمانهم من الضروريات الأساسية يعتبران جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقال إن استخدام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بتفسير الغرب يتعارض مع روح الميثاق، الذي يدعم حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال وحقوق الإنسان. وطالب بوقف النفاق الغربي والامتثال للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية.
ومن ناحية أخرى، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أسماء أكثر من 7000 فلسطيني ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وأعلنت عزمها الرد على تشكيك الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن بالأرقام المعلنة من قبل السلطات في غزة.
يشهد الصراع الإسرائيلي على قطاع غزة تصاعدًا في التوتر والأعمال العدائية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة أعداد الضحايا المدنيين بسبب القصف الإسرائيلي ونقص المساعدات.