أصبحت البطاريات المستعملة خيار الأهالي، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 15 ساعة يومياً، وارتفاع أسعار البطاريات الجديدة.
وقالت جريدة “قاسيون”، أمس الثلاثاء، إن البطاريات المستعملة تُباع على حسب وزنها وحجمها وغالباً ما يكون سعر البطارية المستعملة نصف ثمن البطارية الجديدة، وتكون كفاءتها أيضاً بنصف كفاءة البطاريات الجديدة وعمرها الافتراضي أقل.
وبحسب الجريدة، يعتبر خيار شراء بطارية مع شاحن كهربائي و”ليدات” صغيرة لإنارة المنزل هو الخيار الأفضل لشريحة واسعة من السوريين لا يمكنهم تحمل تكاليف تركيب منظومات الطاقة الكهربائية المتجدّدة.
وتنتشر في الأسواق العديد من الأنواع المستوردة للبطاريات من فيتنام وكوريا والهند والصين، وهذه الأنواع عالية الجودة والتكلفة أيضاً إذ تصل لما يقارب الـ 1000 دولار أمريكي، حيث يرتبط سعرها بتقلبات سعر صرف، ويقتصر اقتناؤها على شريحة محددة من ميسوري الحال، تبعاً للجريدة.
وأشارت الجريدة إلى توفر بطاريات محلية الصنع ذات جودة أقل، والتي تتراوح أسعارها بين 450 ألف والمليون ليرة سورية للبطارية سعة 100 أمبير، والبطارية سعة 150 أمبير فتتراوح بين 750 ألف ومليون ونصف ليرة.